بوت دردشة الذكاء الاصطناعي (AI) الشهير من ChatGPT ،Open AI، يثير القلق في قطاع التعليم. ChatGPT يتصدر العناوين باستمرار منذ إطلاقه في نوفمبر، وأصبح الصديق المقرب الجديد لطلاب الجامعات في كل شيء، بدءًا من حل الواجبات إلى إنجاز المهام.
اقرأ أيضًا: هيروشيما تستخدم الميتافيرس في التعليم
أظهر استطلاع حديث تم إجراؤه على ألف مستجيب من الولايات المتحدة أن واحدًا من كل ثلاثة طلاب تقريبًا يستخدم ChatGPT في الغش في واجباته المدرسية. Intelligent.com، مصدر موثوق لتصنيف شهادات الإنترنت وتخطيط التعليم العالي، سأل ألف طالب أمريكي في السنة الرابعة عن معرفتهم واستخدامهم لChatGPT أثناء القيام بالعمل المدرسي.
وفقًا لIntelligent.com، استخدم 30% من الطلاب المستجيبين ChatGPT، وتقريبًا 60% استخدموا بوت دردشة الآلي لإجراء أكثر من نصف مهامهم.
إن غالبية الطلاب يعتقدون بأن هذا الاستخدام يعتبر غشًا، ولكنهم يستخدمونه على أية حال كما يذكر التقرير.
أفضل صديق للمهام الكتابية
حيث أن البرنامج يعمل عن طريق إعطاؤه أوامر كتابية ثم يقدم نصًا كتابيًا نتيجة لهذا الأمر، فإن الطلاب يستخدموه لإنجاز مهامهم الكتابية كما ذكر التقرير.
ذكر تقرير Intelligent.com: “عندما سُئلوا ما إذا كانوا يعرفون CHATGPT قبل بدء هذا الاستطلاع، قال 46% من المستجيبين أنهم كانوا يعرفون CHATGPT مسبقًا، بينما أجاب 54% بأنهم لم يعرفوه. من بين ال46% الذين قالوا أنهم كانوا يعرفون CHATGPT، يقول 64% (30% من العينة الإجمالية) أنهم استخدموه في إكمال مهمة كتابية”.
من بين مجموعة الطلاب الذين يستخدمون ChatGPT، يُقدَّر أن 60% منهم يستخدمون الأداة في أكثر من نصف مهامهم الكتابية.
المصدر: www.intelligent.com
أستاذ اللغة الإنجليزية، الدكتور روني جلادن، يخطط لوقف الانتحال عبر جعل الطلاب يبدأون في مسودات مقالاتهم في الفصل. إنه يؤمن بأهمية الإبداع والتفكير النقدي وسيدافع عنهما.
قال جلادن: “في المضمون فإن الإبداع والدقة أمران مهمان للغاية، ويجب تعزيز الوعي النقدي والفكر المستقل، وسأدافع بشدة عن تلك العناصر”.
هل استخدام ChatGPT في الواجبات المنزلية مسموح أم لا؟
تشير نتائج الاستطلاع أيضًا إلى أن المعلمين يناقشون ما إذا كانوا عليهم تبني أو حظر استخدام ChatGPT في الفصول. أربعة وستون بالمائة من المستجيبين يعرفون أن معلميهم أو مدارسهم منعوا استخدام ChatGPT، فيما يقول 29 بالمائة أنهم لم يمنعوا استخدام الأداة، و26 بالمائة غير متأكدين. بالإضافة إلى ذلك، فإن 72 من الطلاب توقعوا أن معلميهم “قد” أو “بالفعل” يعرفون باستخدام ChatGPT في المهام الكتابية.
علقت ليزا مايوني، أستاذ مساعد في التصميم الجرافيكي في معهد كانساس سيتي للفنون قائلًة: “أنا أتقبل CHATGPT… إنني أُدرِّس التصميم الجرافيكي، وهذا يعني أنني أعمل مع الطلاب على كيفية العمل بطرق إبداعية في أثناء فهمنا للعلاقات بين النصوص، الصور، والفراغ”.
إنها تسعى لإعلان تفعيل ChatGPT كشريك في مشاريعهم. كان القسم يتبنى نموذجًا تعليميًا مبني على الأسئلة، وChatGPT كان يعتبر أداة أخرى للنظر في تأثير الأسئلة على الإجابات. كان من المأمول أن يكون ChatGPT، بالإضافة إلى الأدوات التناظرية والرقمية الإخرى، شركاء مرح في أعمالهم الإبداعية والنقدية.
إنها تؤمن بأن: “ChatGPT لا يستبدل التفكير النقدي أو القراءة النقدية أو الكتابة النقدية”.
%75 من مستخدمي ChatGPT يروه كأداة للغش، بالرغم من الاستخدام المستمر له
حوالي ثلاثة أرباع الطلاب الذين استخدموا ChatGPT في واجباتهم الدراسية يعتقدون بأنه غش “نوعًا ما”.
علق كريستوفر سميث، طالب الدراسات العليا قائلًا: “كطالب حالي في كلية شريدان، لقد استخدمت ChatGPT بنفسي لمساعدتي في مهامي وواجباتي الدراسية”.
المصدر: www.intelligent.com
إنه لاحظ أن عددًا كبيرًا من زملائه قد استخدم التكنولوجيا أيضًا، مثل ChatGPT، في مساعداتهم في واجباتهم. ومع ذلك، فإن مسألة ما إذا كان استخدامه يعتبر غشًا معقدة.
