الرئيسيةالتجارةيقول أحد كبار الأساتذة أن قضية "تيك توك" سياسية بدرجة كبيرة

يقول أحد كبار الأساتذة أن قضية “تيك توك” سياسية بدرجة كبيرة

تقول شيلي بالمر، أستاذ وسائط الإعلام المتقدمة المقيم بجامعة سيراكيوز، أن “تيك توك” لا تسبب خطرًا أكبر من تويتر، وفيسبوك، وسناب شات، أو التطبيقات الأخرى.

تواجه منصة مشاركة الفيديوهات القصيرة “بايت دانس” قيودًا مستمرة في العالم الغربي بسبب “المخاوف الأمنية”.

يُزعم أن “تيك توك” قامت بتقديم بيانات المستخدمين إلى الحكومة الصينية، وهذا أدى إلى حظرها من معظم الوكالات الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. يناقش مجلس الشيوخ الأمريكي حاليًا فرض حظر على مستوى الدولة، بينما تحذو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حذوها لحظر التطبيق.

ومع ذلك، هناك آراء متباينة كثيرة تثير القلق.

قال بالمر: “إنها مسببة للإدمان للغاية، وربما تكون الخوارزمية الأكثر إدمانًا على الإطلاق، لذا إذا كنت قلقًا حيال إدمان أطفالك لمواقع التواصل الاجتماعي، أعتقد أن هذه هي المشكلة الأساسية، ولكن هذا ليس ما تقلق حكومة بايدن حياله. إنهم يقومون بتسييس هذا الأمر بالكامل،”

بالمر تشير إلى أن الصين والولايات المتحدة الأمريكية “لديهما علاقة معقدة للغاية مع وجود الكثير من السياسة”.

إنها تجادل بشأن أنه إذا كانت حكومة بايدن قلقة حقًا حيال ما تفعله “تيك توك” بالبيانات، فإنها ستكون قلقة بنفس المقدار حيال فيسبوك، وجوجل، وسناب شات، وتويتر، وكل مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى.

“في الواقع، البيانات التي تُأخذ منَّا يوميًا بعيدة من كلي الجانبين، وتتخطى حجم ما تأخذه تيك توك بشكل كبير”.

اقرأ أيضًا: “تيك توك” تقوم بجمع بيانات مماثلة لميتا، وتويتر، وسناب

الهواتف الذكية تجمع بيانات أكثر من “تيك توك”

بالمر توضح أن “تيك توك” تجمع القليل من البيانات مقارنًة بما يجمعه الهاتف الذكي حيث أنها منصة أخبار واحدة، لذا فإنها تفهم ما يعجبك بالضبط.

“إنها تعرف تفضيلاتك نوعًا ما: إذا قمت بتسجيل الدخول إلى تيك توك، فإنها تحصل على بيانات تسجيل الدخول الخاصة بك وتعرف من أنت. هذا كل ما في الأمر. هاتفك يعرف موقعك، والوقت، وكل شيء آخر تقريبًا يمكن أن يجمعه الهاتف”.

لذا، الهاتف نفسه يعرف الكثير، و “تيك توك” قد يتمكن من الوصول إلى بعض هذه البيانات، ولكن مجددًا، هذا الأمر نفسه بخصوص أي موقع تواصل اجتماعي آخر، وكل موقع آخر.

صرحت الأستاذة: “لذا، فإن الأمر ليس متعلقًا بالبيانات، إنه متعلق بالسياسة، ومجددًا، لقد تم تسييس هذا الأمر كثيرًا،”

تيك توك ستعرف فقط “أنك تحب مشاهدة النجارة والبيسبول”، سألت بالمر: “هل سيستخدمون هذا؟”.

هناك طرق أخرى كثيرة “بخلاف تيك توك لتشغيل الحملات والدعاية”.

‘حظر تيك توك سيكون ضارًا’

كتبت ديبوراه، وهي عضوة في سانتا مونيكا، خطابًا مفتوحًا للرئيس جو بايدن واثنين من أعضاء مجلس الشيوخ تدعو فيه إعادة النظر في حظر التطبيق على مستوى الدولة من خلال مشروع مقترح.

لقد كتبت: “كوني عضوة لسيادتكم، ومستخدمة نشطة ومحبَّة لتيك توك، فإنني أطلب منكم إعادة النظر في العواقب المحتملة لهذا الحظر،”

لقد شرحت ديبوراه أن “تيك توك” أصبح أداة قيَّمة جدًا للدعايات السياسية، خاصًة للحزب الديمقراطي. لقد سمح للأعضاء بالوصول إلى المُصوَّتين الشباب بطريقة جديدة ومبتكرة.

كتبت ديبوراه: “إنني أؤمن بشدة أنه سيكون من الخاطئ حظر تيك توك، ليس فقط بالنسبة للعملية الديمقراطية، بل أيضًا بالنسبة للبلد كلها. بدلًا من حظر التطبيق، يجب أن نركز على إيجاد طرقًا جديدة لمعالجة المخاوف بشأن خصوصية وسلامة البيانات، وفي نفس الوقت السماح للأشخاص بالاستمار في استخدام المنصة،”

في أثناء حل مشكلة “تيك توك”، بالطبع سنحرص على إطلاعكم بآخر التطورات.

مقالات ذات صلة

آخر فيديو

الأكثر شهرة