الرئيسيةالأخباركيفية استخدام ميزة 'قفل الدردشة' الجديدة

كيفية استخدام ميزة ‘قفل الدردشة’ الجديدة

كشفت ميتا، الشركة الأم لواتساب، عن ميزة جديدة تسمح للمستخدمين بغلق وإخفاء المحادثات على تطبيق المراسلة الفورية واسع الشهرة.

المحادثة المقفولة لن تُرى في واجهة التطبيق العادية، وبدلًا من ذلك، ستحتفظ بها في مجلد جديد يُمكن فتحه فقط بواسطة كلمة سر أو بصمة، مثل بصمة الإصبع أو بصمة الوجه.

صرَّحت ميتا في منشور مدونة: “إن شغفنا هو إيجاد طرق جديدة للحفاظ على خصوصية وسلامة رسائلك. اليوم، إننا نعلن عن ميزة قفل المحادثة في واتساب، وهذا يسمح لك بالاحتفاظ بأكثر محادثاتك سريًة خلف طبقة إضافية من الحماية،”

هذه الخاصية تسمح للمستخدمين بالشعور بحرية وهاتفهم بين يدي شخص آخر.

كيفية الوصول إلى الملف المقفول؟

كما هو مذكور في منشور المدونة، يمكن للمستخدمين الآن قفل الدردشة عن طريق “النقر على اسم الشخص أو المجموعة واختيار خيار القفل”.

وبالمثل، للكشف عن هذه الدردشات المقفولة، يحتاج المستخدمون إلى سحب صندوق الوارد الخاص بهم ببطء، وإدخال كلمة المرور أو المصادقة البيومترية.

اقرأ أيضًا: فيسبوك، وإنستغرام، وواتساب مستعدون لمجموعة من عمليات الدمج

ذكر منشور المدونة كذلك أن ميتا تخطط لتقديم خيارات إضافية لقفل المحادثات في الأشهر المقبلة، مثل أقفال الأجهزة المصاحبة والقدرة على إنشاء كلمة مرور مخصصة للمحادثات، مما يسمح للمستخدمين باستخدام كلمة مرور فريدة منفصلة عن كلمة مرور هواتفهم.

أكدت ميتا أيضًا على الإطلاق العالمي لقفل المحادثات على واتساب، بدءًا من يوم الاثنين.

صرَّح مارك زوكربيرغ، مشاركًا لقطة شاشة للميزة الجديدة: “الدردشات المقفلة الجديدة في واتساب تجعل محادثاتك أكثر خصوصية. إنها مخفية في مجلد محمي بكلمة مرور ولن تعرض الإشعارات محتوى المرسل أو الرسالة”.

نفس الأكاذيب؟

يواجه واتساب ردود فعل متباينة من المستخدمين فيما يتعلق بالكشف عن الميزة الجديدة.

عبّر مستخدمو ريديت عن ردود فعل متباينة على ميزة الخصوصية الجديدة في واتساب.

أعرب أحد مستخدمي ريديت عن شكوكه بشأن الدوافع الأساسية، قائلاً: “إنها دائمًا نفس الأكاذيب حول حماية الأطفال. ما هو في الواقع هو هجوم على الخصوصية، والمزيد من تشريعات ميثاق المتلصصين التي تسمح لهم بمهاجمة حقوقنا وبدون أي رقابة في الأساس”.

ومع ذلك، تساءل مستخدم آخر عن أهمية إخفاء المحادثات النصية وعلق قائلاً: “لا أعتقد حقًا أن القدرة على إخفاء المحادثات النصية عن الأشخاص هي تطور تكنولوجي رائد يثير أسئلة أخلاقية من تلقاء نفسه”.

استجابةً للمخاوف المتعلقة بالخصوصية، قدم مستخدم ريديت حلاً بديلاً، مقترحًا: “أسهل طريقة لتبادل الرسائل بشكل خاص هي فتح حساب Protonmail واستخدامه كـ”dropbox”… وبهذه الطريقة لا يتم” إرسال “أي شيء فعليًا من البريد الإلكتروني إلى البريد الإلكتروني”.

ومع ذلك، اتخذت المناقشة منعطفًا ساخرًا عندما قال مستخدم آخر مازحًا: “هذا الرجل يخون زوجته”.

أخيرًا، رفض مستخدم آخر آخر فكرة تقييد الأغلبية من أجل الأقلية، قائلاً: “يجب علينا تقييد 99.9٪ لإيقاف 0.1٪” وهو ما قلته أساسًا”.

تعكس ردود الفعل المتنوعة هذه على ريديت الآراء والمخاوف المختلفة المحيطة بميزة الخصوصية الجديدة لواتساب.

مقالات ذات صلة

آخر فيديو

الأكثر شهرة