ذُكِر أن العملاق المالي، جي بي مورغان، منع موظفيه من استخدام روبوت المحادثة المدعوم بالذكاء الاصطناعي الشهير، “شات جي بي تي”. منذ إطلاقه في نوفمبر، لم يكتسب شات جي بي تي شعبية ضخمة فقط، بل أيضًا أدى إلى الحظر والمنع.
حظر جي بي مورغان الأخير لم يكن نتيجة لحادثة معينة، وفقًا لشخص استشهدت به صحيفة وول ستريت جورنال. علاوًة على ذلك، إنه من الصعب تحديد عدد موظفيه الذين يستخدمون “شات جي بي تي” ولأي سبب.
فكرة OpenAI يتم استخدامها أكثر شيء لإنهاء الدراسة أو المهام الجامعية، حيث أنها قادرة على كتابة الواجبات الأكاديمية لبرامج الحوسبة المعقدة بطلب بسيط منها. مجلة التكنولوجيا، CNET، قامت بنشر مقالات مكتوبة بواسطة “شات جي بي تي”، ولكن تم إجبارها على تغيير موقفها كلية بسبب عدة أخطاء فعلية.
بينما تمنع بعض المؤسسات الأكاديمية والتجارات استخدام “شات جي بي تي”، يزداد عدد الكتب المكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي في متجر كيندل الخاص بأمازون بشكل كبير.
اقرأ أيضًا: الكتب الإلكترونية المكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي على أمازون تزداد بعد إطلاق “شات جي بي تي”
لقد أدى إطلاق روبوت الدردشة إلى زيادة احتمالية استبدال بعض وظائف الياقات البيضاء، كما ذكرت MetaNews من قبل.
قائمة الحظر تكبر
يستمر عدد الشركات التي حظرت “شات جي بي تي” في الازدياد، حيث أصبحت شركة الاتصالات “فيرايزون” آخر الإضافات. لقد قررت الشكة حظر روبوت الدردشة من نظام مؤسستها بسبب مخاوف بشأن ملكية معلومات العميل وكود المصدر، كما ذكرت WSJ.
بعد منع Stack Overflow، وWeChat، و”شات جي بي تي” في مدارس مدينة نيويورك في الشهر الماضي. قامت المؤسسات الأكاديمية مثل الجامعات في الهند، وفرنسا، وأستراليا أيضًا بفرض الحظر على روبوت الدردشة.
Just two months after ChatGPT launched:
+ Banned in China
+ Restricted on Wall Street
+ EU proposed new artificial intelligence rules
We've definitely entered Web 3.0, where regulations and localization will rule.
— Marc A. Ross (@marcaross) February 23, 2023
في الأيام الأخيرة، لقد أخذت الشركات الأمر جديًا، حيث حذرت مايكروسوفت موظفيها من مشاركة البيانات الحساسة والسرية مع “شات جي بي تي”.
المؤسسات التعليمية تفرض النظام
لقد منعت أيضًا جامعة بابتيست الطلاب من استخدام “شات جي بي تي”، وأصبحت ثاني مؤسسة تعليمية تفعل ذلك في هونغ كونغ. لقد تم القيام بهذا الفعل ردًا على المخاوف المُثارة بشأن السرقة الأدبية في واجبات الطلاب.
دكتور ألبرت تشو، نائب رئيس التدريس والتعلم، قام بإرسال خطاب للطلاب يحذرهم من قيامهم بالسرقة الأدبية إذا قاموا باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي مثل “شات جي بي تي” وقاموا بتقديمه على أنه لهم.
صرح تشو أن عقوبات السرقة الادبية والأشكال الأخرى لعدم الأمانة العلمية تضمنت خفض الدرجات، والرسوب في المادة، والفصل المؤقت، والطرد.
منذ آخر أسبوع، مُنِع طلاب جامعة هونغ كونغ من استخدام “شات جي بي تي” أو الأدوات المشابهة في وظائفهم الجامعية. ومع ذلك، قد يتم إجراء مناقشة أكبر لتحديد كيفية استخدام التقنية في التعليم، كما ذكرت SCMP.
“حظر شات جي بي تي ليست فكرة جيدة”
بينما تزداد الحظورات ضد “شات جي بي تي”، يعتقد بعض الخبراء أن منع “شات جي بي تي” في الجامعات ليست فكرة جيدة.
قال نارانيا مرثي، مؤسس infosys: “سننتقل إلى المرحلة التالية حيث يصبح شات جي بي تي جزءًا من حياة الطالب، ولكن في ذلك الوقت، سيحتاج المعلمين لتغيير موقفهم بين الإجابة أ والإجابة ب في هذه المرحلة،”
فسر مرثي أنه تعرف على “شات جي بي تي” أول مرة بواسطة ابنه، والذي اكتشف أنه أداة قوية لزيادة معرفة البشر. إنه يجادل بشأن أن الاختبار الحقيقي يقع في قدرة الشباب على استخدام “شات جي بي تي” في إنشاء حجج، ومقالات، وأجوبة مقنعة.
