الرئيسيةالتجارةجوجل تُوَحِّد وحدات أبحاث الذكاء الاصطناعي وتشكل "Google DeepMind"

جوجل تُوَحِّد وحدات أبحاث الذكاء الاصطناعي وتشكل “Google DeepMind”

في حركة تهدف إلى البروز في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي، أعلنت الشركة الأم لجوجل، ألفابت، في يوم الثلاثاء أنها ستجمع قسمي أبحاث للذكاء الاصطناعي، Google Brain وDeepMind، في وحدة ضخمة جديدة تُدعى Google Deepmind “جوجل ديب مايند”. ومن المتوقع أن يُسرِع ذلك من تطوير الذكاء الاصطناعي العام، والذي يمكنه أن يقوم بمهام في عدة مجالات، وليست مجالات محددة فقط.

وفقًا لمقالة مدونة من “ديب مايند“، سيُشرف المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي، ديميس هاسابيس، على قسم الأبحاث الجديد. قام ديميس بتأسيس “ديب مايند” في 2010، وباعه لجوجل في 2014 مقابل 500 مليون دولار أمريكي.

اقرأ أيضًا: تصنيفات الدول الأكثر استعدادًا بالذكاء الاصطناعي: ما هي الدول التي احتلت المراكز الخمسة الأولى؟

يُنظر إلى ديميس هاسابيس على نطاق واسع على أنه أحد الخبراء الرائدين في العالم في مجال الذكاء الاصطناعي وكان له دور فعال في تطوير تقدمات مفاجئة في المعرفة مثل AlphaGo، وهو أول برنامج يهزم إنسانًا في لعبة اللوحة المعقدة Go.

“حققت الفرق الهائلة من Brain وDeepMind من Google Research العديد من التطورات البحثية الأساسية التي تدعم الذكاء الاصطناعي الحديث، من Deep RL إلى Transformers. الآن نحن نوحد قوانا كوحدة واحدة في جوجل ديب مايند، والتي يسعدني قيادتها!” كتب ديميس على تويتر.

قال الرئيس التنفيذي لألفابت، سوندار بيتشاي في منشور مدونة أن هذا الدمج سيضمن “تطوير قوي ومسؤول في مجال الذكاء الاصطناعي العام”، والذي وصفه على أنه “أحد التحديات الأكثر أهمية في وقتنا”.

لقد أضاف أن Google Research ستستمر في التعامل مع الشركاء والباحثين الخارجيين، بالإضافة إلى التمسك بالمبادئ الأخلاقية والمسؤولية المجتمعية.

حركة لتحسين “ديب مايند”

إن حركة جمع DeepMind وGoogle Brain قد تهدف لضمان تحسين “DeepMind” في أدائه، نظرًا للمشائكل التي حدثت من عدة سنوات.

وفقًا لTechCrunch، فإن “ديب مايند” فشل في تحقيق نقطة التعادل، وتكبد نفقات باحظة، مما أدى إلى تقبل ألفابت أنها خسرت 1.5 مليون جنيه استرليني من ديون القسم في 2019. ومع ذلك، ذُكِر أن “ديب مايند” تحقق بعض الأرباح الآن.

عبر جمع Google Brain وDeepMind، تأمل “ألفابت” لاستخدام خبراتهم ومصدارهم المجمعين لتطوير أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير منتجات وخدمات تفيد البشرية.

توقع ديميس: “إن العمل الذي سنقوم به الآن كجزء من هذه الوحدة المُجمَّعة سيخلق الموجة التالية من التقدمات المفاجئة التي ستغير العالم،”. 

جوجل تتخلص من المنافسة المُرهقة

وفقًا لألفابت، سيعمل الفريق على ذكاء اصطناعي متعدد النماذج، مثل نموذج OpenAI الأخير، GPT-4، والذي سيتمكن لن يرد فقط على الأوامر الكتابية، بل أيضًا على أوامر الصور.

وهيمن عملاق التكنولوجيا على سوق الأبحاث لسنوات، مع حصة قدرها أكثر من 80%.
ومع ذلك، هناك مخاوف بشأن أن ألفابت سيتخلف عن مايكروسوفت في سباق الذكاء الاصطناعي سريق الوتيرةز

ينظر السوق إلى المشروع الجديد على أنه محاولات من قبل ألفابت لتعزيز مكانتها في السوق مع احتدام السباق على تفوق الذكاء الاصطناعي.

عندما سأل أحد مستخدمي تويتر والذي يُدعى رمزي: “من سيصل إلى الذكاء العام الاصطناعي أولًا؟ OpenAI، ديب مايند، أم http://x.AI، أو هل ستكون الصين هي من تقلب الطاولة على الجميع، أو قد تكون روسيا؟ السباق إلى التفرد في طريقه للوصول إلى النهاية”.

مقالات ذات صلة

آخر فيديو

الأكثر شهرة