الرئيسيةأبرز المواضيعجوجل تقول أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه أن يستبدل الإبداع البشري، وتدمجه...

جوجل تقول أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه أن يستبدل الإبداع البشري، وتدمجه في تطبيقاتها

جوجل قامت بدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي (AI) في تطبيقات “الورك سبيس” الخاصة بها مثل مستندات جوجل، وجيميل، وسلايدز، وفقًا لتصريح حديث.

وفقًا للإعلان، فإن تطبيقات “ورك سبيس” ستحمل ميزات مشابهة لشات جي بي تي الخاص بOpenAI وDALL-E، بالإضافة إلى “كانفا” الخاص بStable Diffusion.

سيتمكن مستخدمي مستندات جوجل من استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد، وتلخيص، وإجراء العصف الذهني على النصوص. قد يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي أيضًا في توليد رسائل بريد إلكتروني كاملة عبر كتاب نقاط مهمة مختصرة. على النحو الآخر، يمكن أن يدخل مستخدمي “سلايدز” في عالم الذكاء الاصطناعي لتوليد الصور، والصوت، والفيديو لتحسين عروضهم التقديمية.

نائب رئيس المنتجات الخاصة بجوجل “ورك سبيس”، جوهانا فوليش رايت، قالت أن المنتج سيسمح ل:

“مستخدمي (ورك سبيس) في استخدام قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإنشاء، والاتصال، والتعاون مثلما لم يحدث من قبل”.

منتج الذكاء الاصطناعي الخاص بجوجل سيُتاح لبعض المستخدمين الأمريكيين

سيُتاح المنتج ل”مختبرين موثوقين” أمريكيين تم اختيارهم في وقت لاحق من هذا الشهر، بينما سيتم إطلاقه للاستخدام العام في وقت لاحق من هذا العام. لم تقدم الشركة معلومات أكثر عن موعد إطلاقه.

في الوقت الحالي، أضافت جوجل أن الميزات الجديدة ستساعد في زيادة إنتاجية المستخدمين، وفي نفس الوقت ستوفر وقتهم.

“(ورك سبيس) توفر لك الوقت والمجهود اللذان تمضيهم في كتابة هذه المراجعة الأولى. ببساطة، قم بكتابة موضوع تريد أن تكتب عنه، وسيتم توليد مسودة فورًا لك. مع مساعدك المتعاون المدعوم بالذكاء الاصطناعي، ستتمكن من التحسين والتعديل، والحصول على اقتراحات أكثر كما هو مطلوب”.

جوجل تخطط لدمج المنتج في تطبيقاتها الأخرى.

جوجل تقول أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه استبدال “إبداع البشر الحقيقيين”.

بالرغم من حديثها عن القدرات المتقدمة لمنتج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، جوجل تصرح أن الذكاء الاصطناعي التوليدي لا يمكنه أن يصبح “بديلًا للبراعة، والإبداع، وذكاء البشر الحقيقيين”.

كتبت الشركة أن الذكاء الاصطناعي أحيانًا ما يفهم الأشياء بشكل خاطئ — إشارًة إلى خطأ التقنية المكلف الذي خفَّض من قيمة أصول الشركة بحوالي 100 مليار دولار أمريكي.

وبسبب ذلك، قالت الشركة أنها تركز على بناء ذكاء اصطناعي مسؤول يساعد المسخدمين على إدارة وقتهم. أضافت جوجل أن الذكاء الاصطناعي سيقوم بطرح اقتراحات يمكن أن يقبلها المستخدم فقط، ويعدلها، ويغيرها.

اقرأ أيضًا: مايكروسوفت تلغي فريق الذكاء الاصطناعي للأخلاقيات والمجتمع

من الذي يربح سباق الذكاء الاصطناعي؟

في حين أن خطوات الذكاء الاصطناعي السابقة لشركة جوجل كانت محفوفة بالمشاكل، فقد خطت منافستها التكنولوجية، مايكروسوفت، خطوات عملاقة في تطوير “شات جي بي تي” الخاص بها.

في الوقت السابق، كشفت مايكروسوفت عن خططها في دمج برنامج “شات جي بي تي” حزمة “أوفيس” الخاصة بها. تهدف الشركة إلى إحداث ثورة في في تفاعلات البشر مع الأجهزة عبر دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها وأدواتها.

قامت مايكروسوفت بدمج الذكاء الاصطناعي في أدوات المطورين مثل “أزور” والمنتجات الأخرى مثل GitHub Copilot، ومايكروسوفت تيمز، ومايكروسوفت “Viva Sales”. نسبت الشركة الفضل أيضًا لروبوت الدردشة في النمو الضخم لمحرك البحث الخاص بها، بينغ.

ومع ذلك، أثيرت الشكوك حول تراجع التزام مايكروسوفت بتطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول: حيث أن تسريحات الموظفين الحالية تعني أن الشركة لم يعد لديها فريقًا مكرسًا لضمان تطبيق مبادئ الذكاء الاصطناعي الأخلاقية الخاصة بها في تصميم منتجاتها.

وبالطبع، سيجادل البعض بشأن أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون منطقة خالية من الأيديولوجيا، بعد الكشف عن الميول السياسية لشات جي بي تي.

مقالات ذات صلة

آخر فيديو

الأكثر شهرة