الرئيسيةالأخبار"تيك توك" يتلاعب بخوارزميته الخاصة للترويج عن بعض الأحداث

“تيك توك” يتلاعب بخوارزميته الخاصة للترويج عن بعض الأحداث

قام “تيك توك” بالتلاعب بخوارزميته الخاصة للترويج عن بعض أبرز اللحظات مثل كأس العالم أو عندما انضمت تايلور سويفت للمنصة لأول مرة، كما أفاد “بيزنس إنسايدر”.

قال جيف لويزما، رئيس الدفاع السيبراني وأمن البيانات لقسم أمن البيانات في الولايات المتحدة الأمريكية لتيك توك: “إننا نقوم بالترويج للمحتوى مثل كأس العالم أو أول مرة قامت تايلور سويفت بالانضمام لمنصتها، وفي بعض الأوقات نقوم بالترويج لها زيادة عن المعدل الطبيعي الذي تلقيناه من نظام الاقتراحات، هذا أشبه بنتفليكس وهي تروج لمقطع فيديو أو فيلم على الصفحة الرئيسية،”

سيتم تطبيق مثل هذا الترويج فقط على القليل من مقاطع الفيديو، وهذا سيخضع لقواعد العمل، كما أشار لويزاما عند تحدثهفي مؤتمر South by Southwest Conference في أوستن بتكساس.

يُدير فريق التحرير في لوس أنجلوس تلك الترويجات تحت مراجعة شريك إدارة البيانات الخاص به “أوراكل” من أجل “ضمان عدم قيام أي شخص بإدخال أي قواعد أو سلوكيات غير متوقعة إلى النظام”.

ذكرت “فوربس” من قبل أن منصة مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة الشهيرة “بايت دانس” لديها خاصية “إشعال”. حيث ورد أنه كانت هناك بعض الحوادث حيث استخدم الموظفون الخاصية للترويج عن حساباتهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم أو بأزواجهم، منتهكين بذلك سياسة الشركة.

أخبر متحدث باسم تيك توك “فوربس” أن: “القليل من الناس في أمريكا لديهم القدرة على الموافقة على المحتوى الخاص بالترويج في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا المحتوى يشكل 0.002% فقط من مقاطع الفيديو في صفحة for you،”

خوارزمية “تيك توك” تحت الفحص الدقيق

“تيك توك” على حافة مواجهة حظرًا على مستوى بلد الولايات المتحدة الأمريكية حيث يناقش مجلس الشيوخ مشروع القانون المقترح. يُزعم أن التطبيق الصيني الشهير قام بتقديم بيانات المستخدمين إلى الحكومة الصينية للمساعدة في الدعاية السياسية.

اقرأ أيضًا: يقول أحد كبار الأساتذة أن قضية “تيك توك” سياسية بدرجة كبيرة

تخضع خوارزميات “تيك توك” للتدقيق الشديد حاليًا بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية، ولأنهم يواجهون حظورات مستمرة من الوكالات الحكومية الغربية.

بعد فرض عدة قيود في الولايات المتحدة الأمريكية، يتم منع “تيك توك” الآن حتى من الهواتف الشخصية لعدة أفراد في البرلمان الأوروبي (MEPs). علاوًة على ذلك، تتبع العديد من الحكومات في أوروبا هذا التوجه في حظره. ألمانيا، والدنمارك الآن أصبحا من آخر الدول التي قامت بحظر “تيك توك” من الهواتف الحكومية بعد المخاوف بشأن الخصوصية.

هل المملكة المتحدة ستتبع توجه الحظر هذا؟

توم توجندهات، وزير الأمن البريطاني، طلب من المركز الوطني للأمن الإلكتروني (NCSC) أن يبحث في أمر “تيك توك” بعد اتخاذ الحكومات في أنحاء العالم إجراءات لمنع التطبيق.

ادَّعى توجندهات أن هذا الأمر كان “ضروري للغاية” للحفاظ على “حرية وسلامة العمليات الدبلوماسية” للبلد.

قال توجندهات: “من المهم للغاية فهم التحديات التي تشكلها هذه التطبيقات بالضبط، وما تطلبه، وكيفية دخولها في حيواتنا،”

“تيك توك”، من جانبها، تستمر في إنكار الإدعاءات وتقول أن القيود الغربية “مضللة، وتستند إلى مفاهيم خاطئة أساسية”.

“تيك توك” متهمة بسوء التصرف حيال التحرش

كان الأمر عصيبًا أمام “تيك توك” مؤخرًا: حيث تم اتهامه بسوء التصرف حيال ادعاءات سوء السلوك الجنسي والتحرش ضد مدير كبير في لندن.

يأتي هذا الادعاء مع مخاوف طويلة الأمد بشأن ثقافة العمل في منصة التواصل الاجتماعي سريعة النمو.

اتهمت أربعة نساء عملن مع ستيف وير، الرئيس السابق لعمليات ستوديو التجارة الإلكترونية بالمملكة المتحدة ل”تيك توك” بأنه قام بإبداء تعليقات جنسية غير لائقة، والتقرب نحو موظفات وعملاء شابات، بما في ذلك المؤثرين الذين يقومون بإنشاء محتوى على التطبيق.

أنكر وير هذا الادعاء، وأخبر “فاينانشال تايمز” أن كل الادعاءات الموجهة له “خاطئة”.

مقالات ذات صلة

آخر فيديو

الأكثر شهرة