تسعى “أكسنتشر” أيضًا لمضاعفة قواها العاملة إلى 80,000 موظف، كما تستقطب الشركة موارد بشرية جديدة وشكرات آخرى.
بعد إضافة ال40,000 موظف جديد، سيشكل فريق الذكاء الاصطناعي الخاص بالمؤسسة حوالي 10% من قواها العاملة الإجمالية. حاليًا، المؤسسة التي مقرها دبلن لديها قوى عاملة ب738,000 موظف. “أكسنتشر” تقدم استشارات لمجموعة واسعة من الزبائن التي تقدم الشركة خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي لهم.
الاستثمار لتخطي الصناعات
من المتوقع أن يساعد هذا الاستثمار الشركات في 19 صناعة. تنوي أكسنتشر إنفاق الأموال على المشاريع وحلول الأعمال وعلاقات النظام البيئي والموارد والمواهب.
يهدف هذا الاستثمار إلى تعزيز وبناء مهارات وقدرات جديدة في التشخيص والتنبؤ والتوليد للذكاء الاصطناعي.
شهد الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي حقق نجاحًا كبيرًا في مجال الذكاء الاصطناعي، شركات تكنولوجية كبرى مثل مايكروسوفت و جوجل تضخ ملايين الدولارات في البحث والتطوير. ستدعم استثمارات أكسنتشر مركزها للذكاء الاصطناعي المتقدم لتحسين الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وقالت جولي سويت، المديرة التنفيذية، إن خطة الاستثمار تهدف أيضًا إلى تحسين تقديم الخدمات لعملائها.
قالت سويت: “هناك اهتمام غير مسبوق بجميع مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار الكبير الذي نقوم به في بياناتنا وممارسات الذكاء الاصطناعي سيساعد عملائنا على الانتقال من الاهتمام إلى الإجراء إلى القيمة، وبطريقة مسؤولة مع حالات عمل واضحة”.
وأضافت: “الشركات التي تبني أساسًا قويًا للذكاء الاصطناعي من خلال اعتماده وتوسيع نطاقه الآن، حيث تكون التكنولوجيا ناضجة وتقدم قيمة واضحة، ستكون في وضع أفضل لإعادة الابتكار والمنافسة وتحقيق مستويات جديدة من الأداء”.
اقرأ أيضًا: رئيس الوزراء ريشي سوناك سيحول المملكة المتحدة إلى مركز للذكاء الاصطناعي، ويستثمر 100 مليون جنيه إسترليني
السعي وراء الذكاء الاصطناعي
أدى تبني الذكاء الاصطناعي في صناعات متعددة إلى التدافع على الاستثمار في هذا القطاع ويبدو أن العديد من الشركات ستحذو حذوها في القريب العاجل بدلاً من المخاطرة باللحاق بالركب.
في حين لا تزال هناك مخاوف بشأن اعتماد الذكاء الاصطناعي في بعض البلدان، فإن الاستثمار في هذا القطاع آخذ في الارتفاع على أساس يومي حيث تقوم الشركات باستثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي وكذلك البحث والتطوير.
وفقًا لتقرير رويترز، ضاعفت Salesforce صندوق رأس المال الاستثماري الخاص بها للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي إلى 500 مليون دولار بالإضافة إلى الكشف عن خدمات سحابية للذكاء الاصطناعي. تبحث الشركة في تقديم متجر شامل لمنتجات الذكاء الاصطناعي، وبالتالي جذب المزيد من الشركات.
كما استثمرت شركة أوبن إيه آي، الشركة المصنعة لـشات جي بي تي، 175 مليون دولار لدعم شركات الذكاء الاصطناعي القادمة، بينما عززت شركة بايدو الصينية أيضًا صندوق رأس المال الاستثماري بقيمة 145 مليون دولار للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في الصين.
الآن، يعد استثمار “أكسنتشر” من بين أكبر الأرقام التي تم ضخها في الذكاء الاصطناعي حيث أن الشركات تدرك أن القطاع لديه القدرة على تحويل الطريقة التي تتم بها الأمور عبر القطاعات.
قال بول دوجيرتي، الرئيس التنفيذي لمجموعة أكسنتشر تكنولوجي، “على مدار العقد المقبل، سيكون الذكاء الاصطناعي بمثابة اتجاه هائل، سيحول الصناعات والشركات والطريقة التي نعيش ونعمل بها، حيث يحول الذكاء الاصطناعي التوليدي 40٪ من جميع ساعات العمل”.
“تجمع ممارسة البيانات والذكاء الاصطناعي الموسعة لدينا القوة الكاملة واتساع نطاق أكسنتشر في إنشاء حلول خاصة بالصناعة من شأنها أن تساعد عملائنا على تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي الكاملة لإعادة تشكيل إستراتيجيتهم وتقنياتهم وطرق عملهم، ودفع الابتكار والقيمة بمسؤولية وأسرع من على الإطلاق”، كما أضاف دوجيرتي.
الحكومات لا يتفوق عليها
حتى لا يتم تجاوزها، تُظهر الحكومات أيضًا اهتمامًا شديدًا بالذكاء الاصطناعي وتريد الاستفادة منه لتحسين العمليات في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والتجارة والزراعة والتصنيع وغيرها.
على الرغم من التفكير بشأن أفضل طريقة لتنظيم قطاع الذكاء الاصطناعي، فإن الحكومات تضخ الأموال أيضًا من أجل نمو الذكاء الاصطناعي.
خلال السنة المالية 2022، أنفقت حكومة الولايات المتحدة 3،3 مليار دولار في عقود الذكاء الاصطناعي.
أعلنت حكومة المملكة المتحدة مؤخرًا عن مخطط للقطاع، والذي يسعى من بين أمور أخرى إلى إطلاق منح دراسية للقطاع بالإضافة إلى استثمار 100 جنيه إسترليني لفريق عمل الذكاء الاصطناعي.
