الرئيسيةالذكاء الاصطناعيأكثر من نصف البالغين اليابانيين متخوِّفون من روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي

أكثر من نصف البالغين اليابانيين متخوِّفون من روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي

أكثر من نصف سكان اليابان يريدون رقابة أكثر صرامًة على قطاع الذكاء الاصطناعي عقب المخاوف المتزايدة بشأن دمج روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا المعاصرة وفقًا لاستبيان حديث.

أظهرت دراسة تم إجراؤها وإطلاقها في البلد في الثلاثين من أبريل أن غالبية البالغين متخوفين من الاستخدام المنتشر لروبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضًا: برنامج واقع افتراضي يُستخدم لمساعدة ضحايا الجرائم على الاستعداد للمحكمة

في الستة أشهر الماضية، أصبحت روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي منتشرة في مجال التكنولوجيا، بفضل OpenAI وإطلاق روبوت الدردشة الخاص بها، “شات جي بي تي”. سهَّلت OpenAI الأمر على المطورين لتسريع تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، حيث كان بعضهم في عملية الإنتاج لوقت طويل.

يمكن للشركات والأفراد أن يستفيدوا من العدد المهول من أدوات الذكاء الاصطناعي المُتاحة حاليًا في السوق، بالإضافة إلى أولئك الذين قيد التنفيذ. لقد رأينا بالفعل AutoGPT، وDoNotPay، وWhisperJax، وغيرهم ينطلقون من خط الإنتاج.

روبوتات الدردشة ليست للجميع

ومع ذلك، فإن الحماس الذي تثيره هذه الأدوات في مجتمع التكنولوجيا لا يناسب الجميع، حيث أشار العديد من المستخدمين إلى مخاوف عميقة.

تشير دراسة يابانية حديثة إلى أن هناك قلقًا كبيرًا بين الناس فيما يتعلق بالاستخدام الواسع لمثل هذه الأدوات.

وفقًا لسافانا فورتيس، كشف تقرير من Kyodo News أن 69.4٪ من اليابانيين يريدون لوائح صارمة ضد التطور المتزايد للذكاء الاصطناعي.

أجريت الدراسة كجزء من دراسة أكبر أجرتها حكومة اليابان لمعالجة مسائل مثل معدلات موافقة الحكومة والقضايا المتعلقة بالوباء.

اهتمام عالمي، ومخاوف عالمية

أشعل إطلاق “شات جي بي تي” في نوفمبر الحماسة حول أدوات الذكاء الاصطناعي حول العالم، حيث ترغب الشركات والأفراد في الاستفادة من الفرص التي تقدمها هذه التقنيات القوية.

مع الاهتمام المتزايد، في نفس الوقت، هناك مخاوف بشأن أمان روبوتات الدردشة هذه حيال الخصوصية وأمان البيانات الشخصية.

تدرس الحكومات اللوائح والتأثير المحتمل الذي سيحدثه الذكاء الاصطناعي على البشر.

أصبحت إيطاليا واحدة من أوائل الدول التي علقت استخدام “شات جي بي تي” مؤقتًا، بينما في دول مثل الصين، يُحظر روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي، على الرغم من أن السوق لا يزال يجد طريقة لاستخدامه.

أشارت السلطات الصينية إلى أن الشركات التي تسعى إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ستخضع قريبًا لمراجعات أمنية إلزامية مع استمرار نمو القطاع.

أيد أصحاب المصلحة في صناعة التكنولوجيا مثل إيلون ماسك فكرة وقف المزيد من تطورات الذكاء الاصطناعي حتى تكون هناك إرشادات واضحة للقطاع ليتبعها، وسط مخاوف من أن يكون الذكاء الاصطناعي تهديدًا للبشرية.

في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، يعمل المشرعون على قانون الذكاء الاصطناعي، والذي من المتوقع أن يكون بمثابة مبادئ توجيهية لجميع الدول الأعضاء. بدأ المنظمون في ألمانيا أيضًا تحقيقًا في التزام “شات جي بي تي” باللوائح العامة لحماية البيانات.

إشارات مختلطة

تأتي نتائج الاستطلاع بعد أن صرح كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو أن الحكومة كانت تستكشف إمكانية تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي في أنظمتها. اكتسب الذكاء الاصطناعي أهمية في البلاد بعد أن أعرب المسؤولون عن دعمهم لشركة أبحاث الذكاء الاصطناعي OpenAI.

تشير التقارير إلى أن اليابان تعمل على الترويج لبيئة أكثر ملاءمة للابتكار للعملات المشفرة والويب 3.

أصدر فريق مشروع الويب 3 في الدولة ورقة بيضاء في 6 أبريل، لمناقشة استراتيجيات تعزيز سوق العملات المشفرة المحلي.

مقالات ذات صلة

آخر فيديو

الأكثر شهرة