تستعد “أبل” لإطلاق أول منتج للميتافيرس لها هذه السنة، بعد إمضاء سنوات وهي تستعد لتتبع مارك زوكربيرغ إلى الميتافيرس.
يخطط الرئيس التنفيذي لأبل لإحداث تأثير كبير في مستقبل الشركة ليس فقط عن طريق الكشف عن نظارة “الواقع المختلط” المرتقبة للغاية في وقت لاحق من هذه السنة، ولكن أيضًا عبر إطلاق منتج أجهزة الجيل الجديد، والذي لديه القدرة على منافسة الآيفون الأيقوني.
اقرأ أيضًا: 3 سماعات رأي يجب مشاهدتها: نظارات سامسونغ XR، ميتا كويست برو، أبل ريالتي برو
تعتقد بعض المصادر في الشركة أن هذا المنتج الجديد قد يغير قواعد اللعبة، ويؤمن إرث “كوك” كقائد تحويلي في التكنولوجيا. مع وجود هذه الخطط الطموحة، فإن “كوك” مصمم على تثبيت مكانة “أبل” كقوة رائدة في عالم التكنولوجيا.
أمضت “أبل” سبع سنوات في تطوير نظاراتها، وهذا ضعف الوقت الذي استغرقته لتطوير الآيفون. من المتوقع لهذا الجهذا أن يقدم كلي الواقع الافتراضي والواقع المعزز، وأن يتم إطلاقه في يونيو.
وفقًا لفاينانشال تايمز، أقر مهندس سابق لدى أبل أن هناك “ضغطًا كبيرًا” على أبل لإطلاق نظارة “ريالتي برو” الخاصة بها أخيرًا، بعد وجود تأخيرات لسنوات في التطوير.
أخبر مهندس سابق فاينانشال تايمز أن: “لديهم ضغط كبير لإطلاق (النظارة) التي أجلوا إطلاقها سنويًا لآخر [بضع] سنوات،”
إن “وقت الإطلاق كان سببًا للتوتر منذ بدء المشروع في أوائل عام 2016” وفقًا لأشخاص مطلعين على المناقشات الداخلية لشركة “أبل”.
هل الخلاف من الداخل سبب التأخير؟
وفقًا للمصدر، فإن الانقسامات ظهرت داخل المشروع بعد إطلاقه في 2016. أراد الفريق المسؤول عن العملية تقديم نسخة مبدئية للنظارة: “التي تشبه نظارات التزلج، وتسمح للمستخدمين بمشاهدة مقاطع الفيديو الغامرة ثلاثية الأبعاد، والمشاركة في تدريبات تفاعلية، أو إجراء محادثات مع صور رمزية واقعية باستخدام إصدار محدث من فيس تايم”.
ومع ذلك، لم يوافق فريق التصميم بسبب أن هدفه كان أن تنتظر “أبل” نضج التكنولوجيا بالقدر الكافي لإطلاق نظارات الواقع المعزز. انتهى الجدال باستحواذ الرئيس التنفيذي “كوك”، والذي وقف في صف الرئيس التنفيذي للعمليات، جيف ويليامز، وفريق العمليات.
منذ بضع أعوام، كان فريق التصميم التابع لشركة “أبل”، بقيادة جوني إيف، يتمتع بقوة هائلة، مما جعل تحدي قراراتهم أمرًا لا يمكن عصيانهم. ومع ذلك، فإن هيكل الفريق أعيد تنظيمه منذ رحيل إيف في 2019. وبالتالي، يقع التصميم الآن تحت قيادة ويليامز، كما ذكر المصدر.
“أبل” تؤجل العلاوات وتعلق عمليات التعيين
أول شركة حققت أرباح بمليار دولار تؤجل العلاوات، وتوسع جهودها في توفير التكاليف، وتنضم إلى نظرائها في وادي السيليكون في محاولة تبسيط العمليات في أوقات محددة، وفقًا لبلومبيرغ التي نقلت عن أشخاص ذوي معرفة بالأمر.
“أبل” تخطط الآن لتقليل تكرار علاوات بعض موظفيها. لم يتم الإعلان عن الخطة علنًا بعد. بالإضافة إلى ذلك، الشركة تفرض الشركة قيودًا على التعيينات لوظائف محددة، ولن تملأ الفراغات التي تركتها مغادرات الموظفين.
سابقًا، قامت “أبل” بتوزيع العلاوات والترقيات لموظفيها مرة أو مرتين في السنة وفقًا للقسم، حيث تلقتها الفرق في أبريل وأكتوبر.
ومع ذلك، مع الخطة الجديدة، الفريق الذي تلقى العلاوات مرتين في السنة لن يتلاقاها في الشهر التالي، وكل الأقسام ستنتقل إلى الجدول السنوي، حيث يتم دفع العلاوات والترقيات في أكتوبر فقط وفقًا لبلومبيرغ.